أيام الأدب العربي

في فبراير 2016، سافر عدد من الكتاب والناشرين والمترجمين العرب إلى مدينة زيوريخ السويسرية ولمدة ثلاثة أيام تضمنت مناقشات وقراءات وورش عمل حول موضوعات متعلقة بالأدب العربي.
قام بتنظيم ملتقى أيام الأدب العربي بيت الأدب في زيوريخ بالتعاون مع بروهلفتسيا القاهرة، حيث جلب الملتقى أدباء وكتاب سويسريين لمناقشة قرناءهم العرب حول تأثير التغيير الذي يحدث في العالم العربي وتأثيره على أعمالهم الأدبية. العديد من الأسئلة دارت حولها نقاشات بين الكتاب والجمهور مثل: ما هو التصور المجتمعي الذي يطوره الكتاب في رواياتهم أو اشعارهم؟ وما اللغة التي يفضلون الكتابة بها؟ أين يجد الكتاب أنفسهم على الساحة الأدبية بين الحريات المكتسبة حديثًا والقيود المتزايدة كذلك؟
شارك في الجلسة الافتتاحية الكاتبان أحمد مراد ووجدي الكومي لمناقشة وقراءة أجزاء من رواياتهما “إيقاع” و “فيرتيجو”، وتطرقا إلى الاتجاهات الجديدة في الكتابة في الفترة الحالية. لم تقتصر الفعاليات على كتاب من العالم العربي فقط، فقد شارك المترجمين الأدبيين هارتموت فاندريش ولاريسا بندر في النقاشات التي دارت خلال ورشة “1001 حكاية عن الترجمة” حول التحديات التي تواجهها الترجمات من العربية إلى الألمانية في الوقت الحالي. كذلك شارك شريف بكر وعلوية صبح وكرم يوسف في نقاش بعنوان “ناشرين من مصر ولبنان” حول الأعمال التي نشروها مؤخرًا وموضوعات أخرى مثل مشاكل الرقابة والتمويل.
العديد من الكتاب السوريين مث رامي العاشق وروزا ياسين حسن شاركوا ببعض القراءات والنقاشات في ندوة “حكايات من دمشق”. كما تضمن البرنامج أيضًا حفلة غنائية لنجاة سليمان وحسن طه، وقدمها توماس بورخالتر.
تضمن البرنامج كذلك نقاش حول الكتابة النسائية، شاركت في الكاتبة التونسية نجاة العدواني والكاتبة اللبنانية علوية صبح حول مشاركاتهما الكتابية في مشروع “أصوات النساء”. كما ناقش الكاتب السويسري يوناس لوشر والمترجمة علا عادل، عملية ترجمة كتابة “ربيع البربر” من الألمانية إلى العربية.
شارك الحضور في جميع النقاشات وتفاعلوا مع الكتاب والمترجمين في فقرة الأسئلة والأجوبة التي تبعت جميع الندوات والنقاشات.