مكاتبنا وشركائنا في الخارج

للحصول على معلومات مفصلة برجاء الضغط على المكاتب والمراكز الثقافية أدناه. للمزيد من المعلومات حول المقر الرئيسي للمؤسسة في زيوريخ، يرجى زيارة الموقع: www.prohelvetia.ch

مشروعات مدعومة >

أسبوع المسرح – أيام الأتوبيس والعكس

نظمت المؤسسة الثقافية السويسرية بالقاهرة، بروهلفتسيا أسبوع للمسرح تحت عنوان “أيام الأتوبيس والعكس”، في الفترة من 31 يناير إلى 4 فبراير 2017.

تكون الأسبوع من 5 عروض مسرحية مستوحاة من نصوص سويسرية اقترحها الكاتب والدراماتورج أريك التورفر.
العروض هي نتاج ورش عمل مسرح ودراماتورج تمت في الفترة من 2014 إلى 2016

تم عقد مناقشات مفتوحة مع المخرجين بعد انتهاء العروض مباشرة، وأدارهاا الناقد الفني رامي عبد الرازق

عن العروض:

  • “لحد ما نثبت العكس”

يطرح العرض العديد من التساؤلات في إطار اختفاء الحقائق وتطور الشائعات والأكاذيب. ويعرض فكرة الصراع الداخلي للأفراد في مقاومة الزيف والافتراءات التي يبثها الجميع من حولهم، وحدود قوتهم في مواجهة هذه الأفعال.

يركز العرض على طرح فرضيات مختلفة تحدث في المجتمع وانقسام الجميع على تصديق هذه الفرضيات أو تكذيبها وكيفية تعاملهم معها. كما يستخدم المخرج معادلات بصرية متعددة وأداء صوتي بالإضافة إلى الموسيقى الخفيفة ليرمز إلى حواجز الوهمية التي تصنعها الشائعات بين البشر.

العرض مستوحى من نص “إثبات العكس” للكاتب السويسري أوليفييه تشياشاري

  • “الأيام الصفراء”

    يحاول العرض عكس الأوضاع الحالية في العالم، وبالأخص الوطن العربي، حيث يظهر الصراعات الدائمة بين السلطة والقوة، والهيمنة والإقصاء من خلال قصة لزارعي البطاطس الخبثاء والفلاحين الفاسدين. ويركز في القصة حول فكرة عداء المختلف واقصائه. لا تظهر الحرب على المسرح بل يظهر أثرها على الشخصيات ولحظات الاختيار المستحيلة التي تصنعها الحروب، فتموت الأنفس والأرواح  قبل الاجساد. كما تتضح نقاط التحول للشخصيات ما قبل الحرب وبعدها  في العرض مما يضعنا أمام مشاعرنا الانسانية واختيارتنا البشرية.

    العرض مستوحى من نص “أيام صفراء” للكاتبة السويسرية دانييلا يانيك

 

  • “مفترق طرق”

    يتناول العرض فكر وتأثير المدينة في تشويه الإنسان المعاصر وتحويله إلى مسخ متوحش من خلال شخصيات متواجدة في الأتوبيس. تلازم هذه الشخصيات حالة من الحيرة والتعاسة حيث يبحث كل منهم عن خلاصُه بناءً على خبرته ومفاهيمه الشخصية، سواء بالتشدد الديني أو بالتظاهر به أو بالإنعزال التام عن المدينة الحديثة التي يرون أنها سوف تؤدي إلى انهيار العالم ودماره.

    لتأصيل فكرة الطرق المختلفة للخلاص، يقوم المخرج بوضع نهايتين مختلفتين للعرض انطلاقًا من نقطة محورية في النص الأصلي ليترك للمشاهد اختيار النهاية التي يراها مناسبة.

    العرض مستوحى من نص “الأتوبيس” للكاتب السويسري لوكاس بيرفوس

 

  • “المشوار الأخير”

يركز العرض على فكرة الطرق المتعددة للخلاص، والتي تتجسد في قرارات الشخصيتين الرئيسيتين في العرض وطريقة تعاملهم مع البشر من حولهم إما بالقتل أو الهرب أو الصلاة أو خلق عالم بديل. من خلال حوارات شخصيات العرض عن انفسهم وعن الآخر تتكشف جوانب ومبررات كل منهم لإختياره عبر الحكايات المختلفة والأداء المسرحي.

العرض مستوحى من نص “الأتوبيس” للكاتب السويسري لوكاس بيرفوس

 

  • “الحادثة”

يناقش العرض فكرة الصلاح الداخلي للأشخاص، والذي تختلف نسبه من شخص لآخر، وكيفية رؤية الشخصيات الرئيسية لهذا الصلاح وانعكاسه على تعاملهم مع بعضهم البعض. كما يركز العرض على فكرة انخراط البشر وإيمانهم بوجوب التخلص من الآثام  والآثمين كتنفيذ لأوامر الرب ومخططه بالمقارنة مع مفهوم الجرائم والعقاب.

يلقي العرض كذلك الضوء على الصراع النفسي الشديد داخل البشر بين التطرف الفكري والجرائم البشعة التي يرتكبونها إيمانًا منهم بضرورة مشاركتهم في التخلص من الآثمين.

العرض مستوحى من نص “الأتوبيس” للكاتب السويسري لوكاس بيرفوس