مكاتبنا وشركائنا في الخارج

للحصول على معلومات مفصلة برجاء الضغط على المكاتب والمراكز الثقافية أدناه. للمزيد من المعلومات حول المقر الرئيسي للمؤسسة في زيوريخ، يرجى زيارة الموقع: www.prohelvetia.ch

فعالية

معرض اسمع

لبنان

‫27 أبريل، 2016 till ‫21 أغسطس، 2016

بيانات التواصل
زيارة الموقع »

يشارك الفنانون السويسريون كريستيان ماركلاي و بولين بودري وريناته لورنز في معرض “اسمع” الذى ينظمه مركز بيروت للفن من 27 أبريل حتى 21 أغسطس.

ويعد المعرض رحلة في أعمال الفنانين والمؤلفين الذين يطورون الأشكال المعاصرة للاستماع. بما إن الأذن ليس لها جفون فإن الحساسية الصوتية لدينا تعرضنا للأصوات قبل أي شيء آخر. الاستماع هو عمل، يعاين ويصفى المواد الصوتية التي نتلقاها. قد يكون غامر وقد يعيد انتاج وترجمة الأصوات من خلال قدراتنا التحليلية وكذلك من خلال تقنيات التسجيل والتضخيم.

يعمل بولين بودرى وريناته لورنز معاً في برلين منذ 2007. وعادة ما تبدأ افلامهما وتجهيزاتهما الفيلمية بأغنية، أو صورة، أو فيلم، أو نص من الماضى. ينتجون عروضاً للكاميرا حيث يجسدون أفعال الأفراد والمجموعات التي تعيش في حالة تحدى للواقع والقانون والاقتصاد. تقلب أفلامهم السرد التاريخى المعيارى عندما يقومان بتجسيد وعرض واضافة معان مختلفة للشخصيات عبر الأزمنة. والمؤدون في أفلامهم هم مصممو الرقصات، والفنانون والموسيقيون الذين يشاركون في حوار طويل المدى حول الأداء ومعنى الرؤية منذ الحداثة المبكرة إضافة إلى السحر والمقاومة. ويقدمان في معرض “اسمع”:

إلى فالري سولاناس وماريلين مونرو عرفانًا بيأسهما

وهو فيلم مبنى على تأليف موسيقى لبولين اوليفيروس بنفس العنوان. قامت الملحنة الأمريكية التي اتبعت فكرة الاستماع العميق وتعزيز التصورات، قامت بإهداء عملها لشخصيتين نسائيتين دمرت هيمنة التمثيل حياتهما. ويتميز العمل بإمكانيات غير متوقعة وغير معروفة والتي يمكن تفعيلها من خلال الايقاعات والنغمات غير المحددة.

كريستيان ماركلاى يعمل في مجال واسع من وسائط الميديا منها النحت والفيديو والفوتوغرافيا والكولاج والأداء. يبحث لأكثر من 30 عاماً في نقاط الإلتقاء بين المرئى والمسموع، حيث يخلق أعمال تثرى وتتحدى فيها كل من الخبرات الحسية الأخرى. تم عرض اعمال ماركلاى في عدد من المتاحف والمعارض على مستوى العالم. وكانت له معارض مستقلة مهمة في متحف كونستهاوس بزيورخ، ومعرض الفن المعاصر بشيكاغو ومعرض سان فرانسيسكو للفن الحديث ومعرض ويتنى للفن الأمريكي بنيويورك ومركز جراج للثقافة المعاصرة في موسكو 2011. ويشارك ماركلاى فى معرض “اسمع” بعملان هم:

4,000,000,000 دقيقة

يعمل كريستيان ماركلاى بين الموسيقى والفنون البصرية منذ ثمانينيات القرن الماضى. من خلال إعادة استخدام المواد والعينات تطرح الكثير من أعماله أسئلة حول بقايا الثقافية والفنية لثقافة الصوت التناظرية. فى أول المعرض الأرض مغطاة بالاسطوانات والزوار مدعوون لأن يدوسوا على هذه البقايا التي تمثل مخزون الماضى. ولا نستطيع تشغيل هذه الاسطوانات إلا مؤقتاً من خلال الذاكرة والخيال مما ينتج عنه نشاز صامت افتراضى ودمار فعلى.

آراء متباينة (لغة الإشارة الأميركية)

يعرض الفيديو ممثل معاق سمعياً وهو يقوم بالتعبير عن مجموعة نصوص موسيقية كتبها نقاد يحاولون من خلالها وصف الموسيقى التي استمعوا اليها. قدم أداءا موسيقياً لا يقبل الخطأ برغم كونه صامتاً، مستخدماً إيماءات تشبه اشارات قائد أوركسترا سيمفونية. “آراء متباينة” عمل عالى الصوت من الناحية المفاهيمية ولكنه صامت حرفياً. وهو يطرح تساؤلات حول أفضلية التجارب الموسيقية للذين يسمعون عن الصم.