المشاركة السويسرية في مهرجان مصر الثاني للفن الرقمي

يشارك اربعة فنانين سويسريين في فعاليات مهرجان مصر الثاني للفن الرقمي لهذا العام. تتمثل هذه المشاركات في معرضين بصريين وورشتين عمل. يقام معرض “فانتوم 00” – وهو مجموعة من البوسترات المصممة بتقنية إف بي آي المتخصصة في الرسم الرقمي، والتي تجعل المشاهد يستقبلها بشكل مختلف مرتبط بصورة ما في ذهنه – للفنانة سونيا فيلدميار، ومعرض “وجهان، حكاية واحدة” – فيديو لمدة 20 دقيقة يتضمن مقابلات مع اشخاص ولدوا وقت الحرب، ويعكس كيفية ربطهم لحياتهم بموضوع الحرب حتى اللحظة – بواسطة توماس إيسلر، كجزء من المعارض المشاركة في المهرجان بدرب 1718 حتى يوم 14 مارس الجاري.
بدأت ورشة “المخطط المجنون، تخطيط الليد والفيديو” تحت اشراف الفنانين بوريس ايدليستين ووليد فون بويتسيليار، والتي تتضمن مقدمة عن (تخطيط الفيديو) والتقنيات المستخدمة في هذه العملية على مدار ثلاثة أيام. بالإضافة إلى ذلك سيتعرف المشاركين على آليات تطوير وتوصيل الأجهزة التفاعلية للتحكم في المعدات، وسيقوم المشاركين بالعمل على مشروع يتم تقديمه في نهاية الورشة. وستركز الورشة على استخدام تقنيات التحكم الحية والتفاعلية، بالإضافة إلى برامج Modul8و MadMapperو MadLight.
على صعيد آخر، تقوم الفنانة سونيا فيلدميار والفنان توماس ايسلر بتقديم ورشة عمل تحت تجريبية لعمل أفلام فيديو، للأطفال والمراهقين، تحت عنوان ” ملاحظات على الممارسات اليومية”. تتطرق الورشة إلى تقنيات الحكي الرقمي في إطار التكنولوجيا اليومية، كالتليفونات والكاميرات وكاميرات الويب. بجانب تقنيات الحكي الرقمي، سيتعلم المشاركين بعض مباديء المونتاج وتسجيل الصوت.
اختار مهرجان مصر الثاني للفن الرقمي موضوعه الرئيسي ليكون “الشفرة والهوية”: الشفرة هي دلالة على ارتباط الفنون بالهوية بشكل ما، وعلى كيفية توظيفها في صناعة الفنون البصرية، أما الهوية في معناها الاصطلاحي فهي مُشتقٌّة من الضّمير هو؛ ومعناها صفات الإنسان وحقيقته، وأيضاً تُستخدمُ للإشارةِ إلى المَعالم والخصائص التي تتميّزُ بها الشخصيّة الفرديّة، أمّا بشكل جمعي فتُعرفُ الهويّةُ بأنّها مجموعةٌ من المُميّزات التي يمتلّكها الأفراد، وتُساهمُ في جعلهم يُحقّقون صفة التفرّد عن غيرهم. ويعقد المهرجان ابتداء من يوم 7 مارس ولمدة أسبوع في درب 1718.